دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بغدادية | ||||
دجلة الخير | ||||
بنت البصرة | ||||
Admin | ||||
اسمر كنان | ||||
ARSHAKIAN | ||||
مينا | ||||
فلورا | ||||
سحر العيون | ||||
Ali |
ملخص كتاب أبي الغني – أبي الفقير المنشور في عام 2000، لكاتبه روبرت كايوساكي
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ملخص كتاب أبي الغني – أبي الفقير المنشور في عام 2000، لكاتبه روبرت كايوساكي
من الغني ومن الفقير؟
بالطبع، سنترك الجوانب الأخلاقية والروحية والدينية جانبا، فنحن ندرس الجانب التجاري من السؤال. هذا الترك سببه الرغبة في الدراسة والفهم، وليس التحول إلى وحوش مادية!
الغني، وفقا للكاتب، هو من مصاريفه ونفقاته أقل من إجمالي دخله، وبالتالي فكل شهر سيكون لديه فائضا ماليا.
الفقير هو من تميل كفة الميزان عنده إلى جانب النفقات، فينتهي كل شهر وهو مدين. وفق هذا التعريف، قد يكون العامل البسيط أغنى من ذاك خريج الجامعة المرموقة.
الوظيفة حل قصير الأجل - لمشكلة مزمنة طويلة الأجل. وما الوظيفة المرموقة الآمنة إلا وهم لا وجود له، زرعها آباؤنا في عقولنا عن غير وعي، ظنا منهم بأنها الملاذ الآمن والحصن المنيع ضد مفاجآت الزمان، وهم ورثوها بدورهم من آبائهم.
مهما ارتقيت من وظائف مرموقة، فسيأتي يوم تصبح فيه عجوزا بلا فائدة، وجب تغييرك!
العبد ذو الأجر الكبير، يبقى عبدا في نهاية الأمر.
لماذا تتسلق السلم الوظيفي حتى آخره، لماذا لا تمتلك السلم كله؟
(أو: لماذا تعمل في شركة – لماذا لا تملك هذه الشركة؟).
الموظف يعمل بأقصى قوته - حتى لا يصرفه رب العمل،
بينما -
رب العمل يدفع أقل ما يمكنه - حتى لا يتركه الموظف
سبب زيادة فقر الفقراء، وغنى الأغنياء، ومعاناة الطبقة الوسطى وتآكلها، هو أن مادة المال والغنى نتعلمها في البيوت، بيوتنا، بدلا من أن نتعلمها بشكل علمي أكاديمي سليم في المدارس. المحصلة، إننا نكرر ما فعله الآباء، ولا نفارق مكاننا.
كم منكم يستطيع أن يطبخ سندويتش أفضل وأحلى من سندويتش ماكدونالدز ؟ كم منكم يستطيع أن يطهو دجاجا أشهى من فروج الطازج؟ لماذا لا تفتحون سلسلة مطاعم مثلهم وتنافسونهم؟ كرر ذات المثل على أشياء أخرى، وأعد السؤال: لماذا؟
المال يجلب القوة، صحيح، لكن الأقوى منه هو فهم وتعلم الآليات التي يعمل بها المال، كيف تحصل عليه، وكيف تحافظ عليه، وكيف تستثمره، وكيف تحافظ على النفقات تحت سيطرتك.
عبر دروس ست في كتابه، يعلمنا لنا روبرت كايوساكي الثقافة المالية التي لم نتعلمها في الصغر: أن نجمع الأصول التي تدر المال، وألا نندفع في شراء الخصوم التي تجلب علينا نفقات كثيرة، متاع لا يمكن بيعه بمكسب عند الحاجة، وأن ندخر من أجل استثمار المال وزيادته وتأثيله. بذلك، نصبح أحرارًا ونتخلص من عبودية الوظيفة.
بالطبع، سنترك الجوانب الأخلاقية والروحية والدينية جانبا، فنحن ندرس الجانب التجاري من السؤال. هذا الترك سببه الرغبة في الدراسة والفهم، وليس التحول إلى وحوش مادية!
الغني، وفقا للكاتب، هو من مصاريفه ونفقاته أقل من إجمالي دخله، وبالتالي فكل شهر سيكون لديه فائضا ماليا.
الفقير هو من تميل كفة الميزان عنده إلى جانب النفقات، فينتهي كل شهر وهو مدين. وفق هذا التعريف، قد يكون العامل البسيط أغنى من ذاك خريج الجامعة المرموقة.
الوظيفة حل قصير الأجل - لمشكلة مزمنة طويلة الأجل. وما الوظيفة المرموقة الآمنة إلا وهم لا وجود له، زرعها آباؤنا في عقولنا عن غير وعي، ظنا منهم بأنها الملاذ الآمن والحصن المنيع ضد مفاجآت الزمان، وهم ورثوها بدورهم من آبائهم.
مهما ارتقيت من وظائف مرموقة، فسيأتي يوم تصبح فيه عجوزا بلا فائدة، وجب تغييرك!
العبد ذو الأجر الكبير، يبقى عبدا في نهاية الأمر.
لماذا تتسلق السلم الوظيفي حتى آخره، لماذا لا تمتلك السلم كله؟
(أو: لماذا تعمل في شركة – لماذا لا تملك هذه الشركة؟).
الموظف يعمل بأقصى قوته - حتى لا يصرفه رب العمل،
بينما -
رب العمل يدفع أقل ما يمكنه - حتى لا يتركه الموظف
سبب زيادة فقر الفقراء، وغنى الأغنياء، ومعاناة الطبقة الوسطى وتآكلها، هو أن مادة المال والغنى نتعلمها في البيوت، بيوتنا، بدلا من أن نتعلمها بشكل علمي أكاديمي سليم في المدارس. المحصلة، إننا نكرر ما فعله الآباء، ولا نفارق مكاننا.
كم منكم يستطيع أن يطبخ سندويتش أفضل وأحلى من سندويتش ماكدونالدز ؟ كم منكم يستطيع أن يطهو دجاجا أشهى من فروج الطازج؟ لماذا لا تفتحون سلسلة مطاعم مثلهم وتنافسونهم؟ كرر ذات المثل على أشياء أخرى، وأعد السؤال: لماذا؟
المال يجلب القوة، صحيح، لكن الأقوى منه هو فهم وتعلم الآليات التي يعمل بها المال، كيف تحصل عليه، وكيف تحافظ عليه، وكيف تستثمره، وكيف تحافظ على النفقات تحت سيطرتك.
عبر دروس ست في كتابه، يعلمنا لنا روبرت كايوساكي الثقافة المالية التي لم نتعلمها في الصغر: أن نجمع الأصول التي تدر المال، وألا نندفع في شراء الخصوم التي تجلب علينا نفقات كثيرة، متاع لا يمكن بيعه بمكسب عند الحاجة، وأن ندخر من أجل استثمار المال وزيادته وتأثيله. بذلك، نصبح أحرارًا ونتخلص من عبودية الوظيفة.
Ali- عدد المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
الأغنياء لا يعملون من أجل المال
يسرد الكتاب طفولة الكاتب وهو يتعلم كيف يحصل على المال ويكتسبه، مع مقارنة دائمة ما بين وضعي والده الأكاديمي الجامعي، وما بين والد صديقه العملي التجاري. ويطرح الكاتب سؤالا ذا أهمية ووجاهة: هل تعد المدارس طلابها للخروج إلى العالم الواقعي والنجاح فيه؟ هل الحفظ والمذاكرة والشهادة والوظيفة المرموقة هي السبيل؟
ما خرج به الكاتب من خلاصة تجاربه في الحياة هو دروس ست، يشرحها لنا كالتالي:
الدرس الأول:
الأغنياء لا يعملون من أجل المال.
(للتذكير: المقصود بالغني هو من إجمالي دخله يزيد عن إجمالي نفقاته)
يحرص الآباء الفقراء - وفق نظرة الكاتب - على حسن تعليم الأبناء، ليتخرجوا وينخرطوا في السلم الوظيفي ويرتقوه، طمعا في أن يحصلوا على رواتب مجزية، توفر لهم حياة الرفاهية. هؤلاء الأبناء سيدخلون في سباق محموم (متاهة الفأر – كما يسميها الكاتب)، لكي تكافئ مداخليهم نفقاتهم الآخذة في الازدياد، فالوظيفة تستدعي منزلا فاخرا، وسيارة كبيرة، وزوجة جميلة، وأبناء في مدارس مرموقة، وبطاقات اعتماد سرعان ما يعجزون عن سدادها فتبدأ فوائداها الربوية في إنقاص ما تبقى من دخلهم المحدود، كل هذا يجلب مصاريف صيانة وضرائب ورسوم ونفقات وغيرها. هؤلاء الأبناء سيعيشون ظانين أن انتقالهم لوظيفة ذات مدخول أكبر ستحل مشاكلهم، وهنا حيث يخطئون بشدة.
أكبر مخاطرة ترتكبها في حياتك، هو أن تبحث عن الخيارات الآمنة، وتبتعد عن المخاطرة. إن عدم أخذك للمخاطرات هو مخاطرة في حد ذاته، فأنت تفوت على نفسك فرصا عظيمة، وتمضي في طريق تظنه أن نهايته آمنة، وهذا الظن هو مكمن الخطر، فلعلك أن تكتشف فيما بعد أنه ليس آمنا كما كنت تظنه، لكن بعد فوات سنوات ثمينة لا يمكن استعادتها من عمرك المحدود. لقد تغير الزمن الذي كنا نعيش فيه، وتحولنا من الإيقاع البطيء إلى الإيقاع السريع – جدا.
الفرص الثمينة تأتي وتذهب في حياة كل منا، ولا سبيل لاقتناصها سوى بالتجربة والمخاطرة، هكذا يفعل الأغنياء. الأغنياء يخاطرون، ويخسرون ويكسبون، وهذه سبيل من يريد أن ينضم لهم، وبعد فترة يتعلمون كيف يفرقون بين الفرصة الحقيقية وغيرها.
لا تعمل من أجل المال وجمعه، بل اجعل المال يعمل من أجلك.
الخوف من المغامرة، والجهل بقواعد آليات عمل المال، هما العدوان الأوليان لك. اقض عليهما، بالشجاعة، والمغامرة، والعلم.
ما خرج به الكاتب من خلاصة تجاربه في الحياة هو دروس ست، يشرحها لنا كالتالي:
الدرس الأول:
الأغنياء لا يعملون من أجل المال.
(للتذكير: المقصود بالغني هو من إجمالي دخله يزيد عن إجمالي نفقاته)
يحرص الآباء الفقراء - وفق نظرة الكاتب - على حسن تعليم الأبناء، ليتخرجوا وينخرطوا في السلم الوظيفي ويرتقوه، طمعا في أن يحصلوا على رواتب مجزية، توفر لهم حياة الرفاهية. هؤلاء الأبناء سيدخلون في سباق محموم (متاهة الفأر – كما يسميها الكاتب)، لكي تكافئ مداخليهم نفقاتهم الآخذة في الازدياد، فالوظيفة تستدعي منزلا فاخرا، وسيارة كبيرة، وزوجة جميلة، وأبناء في مدارس مرموقة، وبطاقات اعتماد سرعان ما يعجزون عن سدادها فتبدأ فوائداها الربوية في إنقاص ما تبقى من دخلهم المحدود، كل هذا يجلب مصاريف صيانة وضرائب ورسوم ونفقات وغيرها. هؤلاء الأبناء سيعيشون ظانين أن انتقالهم لوظيفة ذات مدخول أكبر ستحل مشاكلهم، وهنا حيث يخطئون بشدة.
أكبر مخاطرة ترتكبها في حياتك، هو أن تبحث عن الخيارات الآمنة، وتبتعد عن المخاطرة. إن عدم أخذك للمخاطرات هو مخاطرة في حد ذاته، فأنت تفوت على نفسك فرصا عظيمة، وتمضي في طريق تظنه أن نهايته آمنة، وهذا الظن هو مكمن الخطر، فلعلك أن تكتشف فيما بعد أنه ليس آمنا كما كنت تظنه، لكن بعد فوات سنوات ثمينة لا يمكن استعادتها من عمرك المحدود. لقد تغير الزمن الذي كنا نعيش فيه، وتحولنا من الإيقاع البطيء إلى الإيقاع السريع – جدا.
الفرص الثمينة تأتي وتذهب في حياة كل منا، ولا سبيل لاقتناصها سوى بالتجربة والمخاطرة، هكذا يفعل الأغنياء. الأغنياء يخاطرون، ويخسرون ويكسبون، وهذه سبيل من يريد أن ينضم لهم، وبعد فترة يتعلمون كيف يفرقون بين الفرصة الحقيقية وغيرها.
لا تعمل من أجل المال وجمعه، بل اجعل المال يعمل من أجلك.
الخوف من المغامرة، والجهل بقواعد آليات عمل المال، هما العدوان الأوليان لك. اقض عليهما، بالشجاعة، والمغامرة، والعلم.
Ali- عدد المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
إذا كنت تنوي أن تكون ثريا، فتعلم بعض القواعد المالية
الدرس الثاني:
إذا كنت تنوي أن تكون ثريا، فتعلم بعض القواعد المالية.
إذا أردت بناء ناطحة سحاب، فأول ما ستفعله هو أن تحفر في الأرض لتضع أساسات عميقة تحملها. إذا أردت بناء كوخ خشبي، فستكتفي بتسوية الأرض ودكها ثم تبني عليها. أغلب من يحاولون الاغتناء اليوم يكتفون بتسوية الأرض ودكها – دون حفر أية أساسات عميقة - لبناء ناطحة السحاب عليها. هذه الأساسات هي الثقافة المالية.
القاعدة المالية الأولى والوحيدة: تعلم الفرق ما بين الأصول والخصوم. على بساطة ما تبدو عليه هذه القاعدة، لكن عموم الناس يجهلونها، ولهذا يعانون ماليا ويسقطون فريسة الديون والإفلاس والفقر.
ما هي الأصول – وما هي الخصوم؟
ما يميز الأصول عن الخصوم هو الأرقام، وإذا كنت لا تستطيع قراءة الأرقام، فلن تفرق ما بين الأصول وما بين الحفرة الكبيرة أمامك على الطريق. في عِلم المحاسبة، إذا لم تفهم ما الذي تقوله لك الأرقام، فأنت كمن يردد الكلمات – دون أن يفهم معناها.
إذا أردت أن تكون غنيا، عليك أن تفهم ما تقوله وتعنيه الأرقام. الأرقام هي ما يفرق ما بين الأصول والخصوم. القاعدة التالية لن يقبلها جهابذة المحاسبين والاقتصاديين، وهي تقول:
الأصول هي الأشياء التي تضع المال في جيبك.
الخصوم هي الأشياء التي تخرج المال من جيبك.
على بداهته، يسبب الجهل بهذا الفرق المعاناة المالية لكثير من الناس.
إذا أردت أن تكون غنيا، فاحرص على قضاء حياتك في شراء الأصول. إن لم تفعل، فأنت ستكون من الطبقة المتوسطة والفقيرة.
تعاني طبقة الموظفين بشدة في حياتها اليومية، ليس لأنها لا تحصل على المال، بل لأنها تنفق ما تحصل عليه من مال في شراء الخصوم.
دعنا نقارن، وفق هذا المفهوم، ما بين الفقير والغني
الفقير:
الوظيفة، تدر الدخل، تذهب في نفقات مثل المأكل والمشرب والملبس والإيجار والمواصلات والضرائب.
الأصول: لا شيء
الخصوم: لا شيء
فرد الطبقة المتوسطة:
الوظيفة، تدر الدخل، تذهب في نفقات مثل المأكل والمشرب والملبس والإيجار والمواصلات والضرائب.
الأصول: لا شيء
الخصوم: بطاقات الائتمان، القروض، الأقساط
الغني:
الأصول: أسهم في البورصة، عقارات، ملكية فكرية
الدخل: توزيعات أرباح، إيجارات، حقوق استغلال الملكية الفكرية
الخصوم: لا شيء
على بساطتها، تخبر هذه الأمثلة عن الكثير. إن طريقة تصرفك في دخلك هي ما تحدد لأي طبقة ستنتمي.
هذه الأمثلة توضح لماذا يعود الفقراء الذين تسقط عليهم الثروات بشكل مفاجئ إلى كونهم فقراء مرة أخرى بعد هذه النفحات.
هذه الأمثلة تجيب على تساؤل الموظف الذي زاد راتبه، لكنه لا يزال يعاني من قلة المال المتبقي له.
الحصول على المزيد من المال – الدخل – المرتب لن يحل المشكلة أبدا، بل يعجل بظهور أعراضها.
إذا وجدت نفسك في حفرة – توقف عن الحفر!
كيف نقيس الغنى والثراء؟ وفقا للنابغة (أو الفاشل – كما تود تسميته) بكمنستر فولر، فالثراء هو الإجابة على السؤال التالي: كم يوما تستطيع أن تبقى حيا إذا توقفت عن العمل اليوم؟
الثراء هو مقدار العوائد التي تحققها لك الأصول، مقارنة بخانة النفقات والمصاريف.
كلما وجهت المال إلى شراء الأصول، كلما زادت عوائدها، وكلما زاد التدفق المالي. كلما كان التدفق المالي أكبر من نزيف النفقات والمصاريف، فستزداد ثراء وغنى.
تذكر هذه القاعدة البسيطة، الأغنياء يشترون الأصول، والفقراء ليس لديهم إلا النفقات والمصاريف، بينما الطبقة المتوسطة تشتري الخصوم وهي تظنها أصول.
الأغنياء يحرصون على شراء الأصول المدرة للأرباح. الفقراء والطبقة المتوسطة يشترون الخصوم ظنا منهم أنها أصول.
إذا كنت تنوي أن تكون ثريا، فتعلم بعض القواعد المالية.
إذا أردت بناء ناطحة سحاب، فأول ما ستفعله هو أن تحفر في الأرض لتضع أساسات عميقة تحملها. إذا أردت بناء كوخ خشبي، فستكتفي بتسوية الأرض ودكها ثم تبني عليها. أغلب من يحاولون الاغتناء اليوم يكتفون بتسوية الأرض ودكها – دون حفر أية أساسات عميقة - لبناء ناطحة السحاب عليها. هذه الأساسات هي الثقافة المالية.
القاعدة المالية الأولى والوحيدة: تعلم الفرق ما بين الأصول والخصوم. على بساطة ما تبدو عليه هذه القاعدة، لكن عموم الناس يجهلونها، ولهذا يعانون ماليا ويسقطون فريسة الديون والإفلاس والفقر.
ما هي الأصول – وما هي الخصوم؟
ما يميز الأصول عن الخصوم هو الأرقام، وإذا كنت لا تستطيع قراءة الأرقام، فلن تفرق ما بين الأصول وما بين الحفرة الكبيرة أمامك على الطريق. في عِلم المحاسبة، إذا لم تفهم ما الذي تقوله لك الأرقام، فأنت كمن يردد الكلمات – دون أن يفهم معناها.
إذا أردت أن تكون غنيا، عليك أن تفهم ما تقوله وتعنيه الأرقام. الأرقام هي ما يفرق ما بين الأصول والخصوم. القاعدة التالية لن يقبلها جهابذة المحاسبين والاقتصاديين، وهي تقول:
الأصول هي الأشياء التي تضع المال في جيبك.
الخصوم هي الأشياء التي تخرج المال من جيبك.
على بداهته، يسبب الجهل بهذا الفرق المعاناة المالية لكثير من الناس.
إذا أردت أن تكون غنيا، فاحرص على قضاء حياتك في شراء الأصول. إن لم تفعل، فأنت ستكون من الطبقة المتوسطة والفقيرة.
تعاني طبقة الموظفين بشدة في حياتها اليومية، ليس لأنها لا تحصل على المال، بل لأنها تنفق ما تحصل عليه من مال في شراء الخصوم.
دعنا نقارن، وفق هذا المفهوم، ما بين الفقير والغني
الفقير:
الوظيفة، تدر الدخل، تذهب في نفقات مثل المأكل والمشرب والملبس والإيجار والمواصلات والضرائب.
الأصول: لا شيء
الخصوم: لا شيء
فرد الطبقة المتوسطة:
الوظيفة، تدر الدخل، تذهب في نفقات مثل المأكل والمشرب والملبس والإيجار والمواصلات والضرائب.
الأصول: لا شيء
الخصوم: بطاقات الائتمان، القروض، الأقساط
الغني:
الأصول: أسهم في البورصة، عقارات، ملكية فكرية
الدخل: توزيعات أرباح، إيجارات، حقوق استغلال الملكية الفكرية
الخصوم: لا شيء
على بساطتها، تخبر هذه الأمثلة عن الكثير. إن طريقة تصرفك في دخلك هي ما تحدد لأي طبقة ستنتمي.
هذه الأمثلة توضح لماذا يعود الفقراء الذين تسقط عليهم الثروات بشكل مفاجئ إلى كونهم فقراء مرة أخرى بعد هذه النفحات.
هذه الأمثلة تجيب على تساؤل الموظف الذي زاد راتبه، لكنه لا يزال يعاني من قلة المال المتبقي له.
الحصول على المزيد من المال – الدخل – المرتب لن يحل المشكلة أبدا، بل يعجل بظهور أعراضها.
إذا وجدت نفسك في حفرة – توقف عن الحفر!
كيف نقيس الغنى والثراء؟ وفقا للنابغة (أو الفاشل – كما تود تسميته) بكمنستر فولر، فالثراء هو الإجابة على السؤال التالي: كم يوما تستطيع أن تبقى حيا إذا توقفت عن العمل اليوم؟
الثراء هو مقدار العوائد التي تحققها لك الأصول، مقارنة بخانة النفقات والمصاريف.
كلما وجهت المال إلى شراء الأصول، كلما زادت عوائدها، وكلما زاد التدفق المالي. كلما كان التدفق المالي أكبر من نزيف النفقات والمصاريف، فستزداد ثراء وغنى.
تذكر هذه القاعدة البسيطة، الأغنياء يشترون الأصول، والفقراء ليس لديهم إلا النفقات والمصاريف، بينما الطبقة المتوسطة تشتري الخصوم وهي تظنها أصول.
الأغنياء يحرصون على شراء الأصول المدرة للأرباح. الفقراء والطبقة المتوسطة يشترون الخصوم ظنا منهم أنها أصول.
Ali- عدد المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
اشغل نفسك بشئونك وأعمالك الخاصة
الدرس الثالث: اهتم بأعمالك Mind your own Business
حافظ على وظيفتك اليومية، لكن ابدأ في الاهتمام بشئونك وأعمالك الخاصة.
في عام 1974، وافق راي كروك Ray Kroc – صاحب ومدير سلسلة مطاعم ماكدونالدز – على الالتقاء بطلاب جامعة تكساس وإلقاء محاضرة عليهم. بعدها، سألهم راي سؤالا: في أي مجال عمل تظنون أني أعمل فيه؟ بعد تردد وضحكات أتبعها صمت، أجاب أحدهم بالقول: راي – إنك تعمل في مجال إعداد الوجبات السريعة. جاء رد راي بالتعجب: أهذا ما تظنون أني أعمله؟ أيها السادة، إني أعمل في مجال العقارات.
إن سلسلة ماكدونالدز هي أكبر جهة في العالم تملك عقارات ومحلات. إن أي منطقة يفتتح فيها مطعم من مطاعم ماكدونالدز ترتفع أسعارها تلقائيا، بسبب هذا المحل الجديد، لكن راي يعلم جيدا أنه لكي تنجح مطاعمه، عليه أن يحسن اختيار العقار الذي سيضع فيه مطعمه.
يبيع راي حقوق استغلال اسم ماكدونالدز، وفق نظام التعهيد – فرانشيز، حيث يدفع أحدهم مقابلا ماديا، ليحصل على اسم ماكدونالدز، وعلى التدريب وعلى الآلات التي تجعله يعد الطعام الشهي الذي تقدمه بقية مطاعم ماكدونالدز. إن العوائد تأتي في الأساس من نظام التعهيد، لا من بيع السندويتشات.
هناك فرق كبير بين وظيفتك، وبين عملك، فكثيرا ما سأل روبرت أناسا عن عملهم، فتارة يرد عليه أحدهم بالقول إني رجل مصرفي، فيسأله روبرت هل تملك البنك؟ فيجيب عليه هذا: لا، بل أنا أعمل فيه.
باع روبرت ماكينات زيروكس لتصوير ونسخ الأوراق، وهو تعلم من هذه الوظيفة التغلب على خجله من مواجهة الناس، واجتهد في زيادة مبيعاته لزيادة دخله الذي استثمره في مجال العقارات، وبعد ثلاث سنوات، حين زادت عوائد العقارات على عوائد وظيفته النهارية، ترك روبرت وظيفته المرموقة لدى زيروكس ليركز على شأنه وعمله الخاص: الاستثمار في العقارات.
لا تنفق مرتبك بأكمله، بل احرص على شراء مختلف أنواع الأصول، مثل:
1- الأعمال التي لا تتطلب وجودنا فيها بأنفسنا، إذ أن إدارتنا لها بأنفسنا تجعل منها وظيفة لا مجال عمل.
2- أسهم البورصة
3- المحافظ الاستثمارية
4- العقارات المدرة للمال
5- حقوق استغلال الملكية الفكرية (مؤلفات، اختراعات،..)
6- أي شيء له قيمة، تزداد بمرور الزمن، وله سوق يطلبه (معادن نفيسة،..)
كما يؤكد روبرت على ضرورة جمع الأصول التي تحبها، فهو يحب العقارات ويتحمل مشاكلها، كما يحب شراء أسهم الشركات البادئة والصغيرة، بل إنه كثيرا ما أسس شركات وطرحها في البورصة ثم باعها.
حافظ على وظيفتك اليومية، لكن ابدأ في الاهتمام بشئونك وأعمالك الخاصة.
في عام 1974، وافق راي كروك Ray Kroc – صاحب ومدير سلسلة مطاعم ماكدونالدز – على الالتقاء بطلاب جامعة تكساس وإلقاء محاضرة عليهم. بعدها، سألهم راي سؤالا: في أي مجال عمل تظنون أني أعمل فيه؟ بعد تردد وضحكات أتبعها صمت، أجاب أحدهم بالقول: راي – إنك تعمل في مجال إعداد الوجبات السريعة. جاء رد راي بالتعجب: أهذا ما تظنون أني أعمله؟ أيها السادة، إني أعمل في مجال العقارات.
إن سلسلة ماكدونالدز هي أكبر جهة في العالم تملك عقارات ومحلات. إن أي منطقة يفتتح فيها مطعم من مطاعم ماكدونالدز ترتفع أسعارها تلقائيا، بسبب هذا المحل الجديد، لكن راي يعلم جيدا أنه لكي تنجح مطاعمه، عليه أن يحسن اختيار العقار الذي سيضع فيه مطعمه.
يبيع راي حقوق استغلال اسم ماكدونالدز، وفق نظام التعهيد – فرانشيز، حيث يدفع أحدهم مقابلا ماديا، ليحصل على اسم ماكدونالدز، وعلى التدريب وعلى الآلات التي تجعله يعد الطعام الشهي الذي تقدمه بقية مطاعم ماكدونالدز. إن العوائد تأتي في الأساس من نظام التعهيد، لا من بيع السندويتشات.
هناك فرق كبير بين وظيفتك، وبين عملك، فكثيرا ما سأل روبرت أناسا عن عملهم، فتارة يرد عليه أحدهم بالقول إني رجل مصرفي، فيسأله روبرت هل تملك البنك؟ فيجيب عليه هذا: لا، بل أنا أعمل فيه.
باع روبرت ماكينات زيروكس لتصوير ونسخ الأوراق، وهو تعلم من هذه الوظيفة التغلب على خجله من مواجهة الناس، واجتهد في زيادة مبيعاته لزيادة دخله الذي استثمره في مجال العقارات، وبعد ثلاث سنوات، حين زادت عوائد العقارات على عوائد وظيفته النهارية، ترك روبرت وظيفته المرموقة لدى زيروكس ليركز على شأنه وعمله الخاص: الاستثمار في العقارات.
لا تنفق مرتبك بأكمله، بل احرص على شراء مختلف أنواع الأصول، مثل:
1- الأعمال التي لا تتطلب وجودنا فيها بأنفسنا، إذ أن إدارتنا لها بأنفسنا تجعل منها وظيفة لا مجال عمل.
2- أسهم البورصة
3- المحافظ الاستثمارية
4- العقارات المدرة للمال
5- حقوق استغلال الملكية الفكرية (مؤلفات، اختراعات،..)
6- أي شيء له قيمة، تزداد بمرور الزمن، وله سوق يطلبه (معادن نفيسة،..)
كما يؤكد روبرت على ضرورة جمع الأصول التي تحبها، فهو يحب العقارات ويتحمل مشاكلها، كما يحب شراء أسهم الشركات البادئة والصغيرة، بل إنه كثيرا ما أسس شركات وطرحها في البورصة ثم باعها.
Ali- عدد المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
رد: ملخص كتاب أبي الغني – أبي الفقير المنشور في عام 2000، لكاتبه روبرت كايوساكي
روووووووووووووعه عاشت الايادي شكرااا لك على المجهود تحياتي لك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بغدادية- الاوسمة :
عدد المساهمات : 6433
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
رد: ملخص كتاب أبي الغني – أبي الفقير المنشور في عام 2000، لكاتبه روبرت كايوساكي
صورة كاتب الكتاب أبي الغني – أبي الفقير المنشور في عام 2000
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
روبرت كايوساكي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بغدادية- الاوسمة :
عدد المساهمات : 6433
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
رد: ملخص كتاب أبي الغني – أبي الفقير المنشور في عام 2000، لكاتبه روبرت كايوساكي
شكرا لمرورك و اضافة صورة الكاتب.
رد: ملخص كتاب أبي الغني – أبي الفقير المنشور في عام 2000، لكاتبه روبرت كايوساكي
مشكور اخ علي على هذا الموضوع الاكثر من رائع
emad- عدد المساهمات : 291
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
رد: ملخص كتاب أبي الغني – أبي الفقير المنشور في عام 2000، لكاتبه روبرت كايوساكي
عفوا اخ عماد و شكرا على المرور
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد مايو 10, 2015 3:28 pm من طرف معرض النخبة
» ابحث عن اصدقائي في البصرة
الإثنين أبريل 27, 2015 8:55 pm من طرف سعيد ابو شعر
» اول مدارس البصرة
الأحد أبريل 26, 2015 11:16 pm من طرف سعيد ابو شعر
» طريقة بسيطة لآخفاء رقمك عند الاتصال
الثلاثاء فبراير 17, 2015 7:28 pm من طرف 00tiger
» منتجات فوريفر Forever الامريكية الفعالة جدا في البصرة
الجمعة فبراير 06, 2015 3:22 pm من طرف البحر
» صور ديكورات منوعه
السبت أبريل 27, 2013 1:52 am من طرف دجلة الخير
» للاذكياء فقط ----------
السبت أبريل 27, 2013 1:47 am من طرف دجلة الخير
» كم قطة فى هذه الصورة ؟؟؟؟
السبت أبريل 27, 2013 1:42 am من طرف دجلة الخير
» من الذي اكل الشكلاطة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السبت أبريل 27, 2013 1:37 am من طرف دجلة الخير