دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بغدادية | ||||
دجلة الخير | ||||
بنت البصرة | ||||
Admin | ||||
اسمر كنان | ||||
ARSHAKIAN | ||||
مينا | ||||
فلورا | ||||
سحر العيون | ||||
Ali |
صفات العالم و مجالسة العلماء
صفحة 1 من اصل 1
صفات العالم و مجالسة العلماء
ما قاله الامام الباقر عليه السلام صفات العالم و مجالسة العلماء
تحدث الإمام (عليه السلام) في كثير من محاضراته ، و أحاديثه عن صفات العالم ، و ما يجب أن يتحلى به أو يتجنبه في منهجه التعليمي.
أ ـ البعد عن الحسد و الحقد
قال الإمام (عليه السلام) : ( لا يكون العبد عالماً ، فيما إذا صفت نفسه من الحسد ، الذي هو أعظم الآفات النفسية ، فهو الذي يلقي الناس في البلاء ، و يجر لهم الخطوب ، كما أن العالم لا يكون عالماً ، فيما إذا احتقر من دونه ، فإنه يتم عن عدم انتفاعه بالعلم ، الذي يدعو إلى تكريم الناس ، و مقابلتهم بالأخلاق الرفيعة ، فإن الرسول (صلّى الله عليه وآله) ، إنما بعث ليتمم مكارم الأخلاق ، و إذا تجرد العالم من هذه الظاهرة ، فقد شذ عن سنن الرسول و أخلاقه ، و لايكون العبد عالماً، حتى لايكون حاسداً لمن فوقه ، و لامحتقراً لمن دونه) ، (1).
ب ـ الزهد في الدنيا
قال ( عليه السلام ) : ( إن الفقيه حق الفقه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة المتمسك بسنة النبي (صلّى الله عليه و آله ) ) ، (2).
ج ـ البعد عن الجاه والسلطان
قال ( عليه السلام ) : ( إذا رأيتم القارئ ـ أي العالم ـ يحب الأغنياء ، فهو صاحب دنيا ، و إذا رأيتموه ، يلزم السلطان من غير ضرورة ، فهو لص ) ، (3).
إن مصاحبة العالم للأغنياء ، هو الطمع في أموالهم ، و ما يستفيده منهم لمنافع خاصة ، و هذا بلا شك يسقط من كرامته ، و يضعف من أخلاقه. فالعلماء الشرفاء يرجون الله في علمهم ، و لايرجون غيره ، و أما ملازمة السلطان من غير حاجة ، و لاضرورة ، فإنه ينم عن بعد ذلك العالم عن الواقعية و عن الكرامة الإنسانية ، و أنه ـ لص ـ على حد تعبير الإمام (عليه السلام).
أما العلماء الشرفاء ، الذين يبغون وجه الله عز و جل في علمهم ، و يعملون على إصلاح مجتمعهم و إرشاد الناس إلى الخير و الصلاح ، و لايبغون من وراء ذلك لاجزاءً ، و لاشكوراً سوى رضى الله جل و علا ، و سعادة الناس . هؤلاء طلب إلينا الإمام (عليه السلام) مجالستهم.
مجالسة العلماء
دعا الإمام (عليه السلام) إلى مجالسة العلماء و المتحرجين في الدين و الموثوق بهم في مجتمعهم للاستفادة من هديهم و سلوكهم. قال (عليه السلام) : ( لمجلس أجلسه إلى من أثق به ، أوثق في نفسي من عمل سنة ) ، (4) ، هؤلاء العلماء المخلصون لدينهم و أمتهم ، لهم فضل كبير عند ربهم و قد أشاد بهم الإمام (عليه السلام).
فضل العلماء
لقد أشاد الإمام (عليه السلام) بفضل هؤلاء العلماء ، و بين سمو مكانتهم الاجتماعية ، و ما أعد الله من أجر فقال (عليه السلام):
أ ـ ( عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد ) ، (5).
ب ـ ( من علم باب هدى فله مثل أجر من عمل به ، و لاينقص أولئك من أجورهم شيئاً ، ومن علم باب ضلالة كان عليه وزر من عمل به و لاينقص أولئك من أوزارهم شيئاً ) ، (6).
ج ـ (ما من عبد يغدو في طلب العلم ة، و يروح إلا خاض الرحمة خوضاً ) ، (7).
---------------------------------------------------------------------------------------
تحدث الإمام (عليه السلام) في كثير من محاضراته ، و أحاديثه عن صفات العالم ، و ما يجب أن يتحلى به أو يتجنبه في منهجه التعليمي.
أ ـ البعد عن الحسد و الحقد
قال الإمام (عليه السلام) : ( لا يكون العبد عالماً ، فيما إذا صفت نفسه من الحسد ، الذي هو أعظم الآفات النفسية ، فهو الذي يلقي الناس في البلاء ، و يجر لهم الخطوب ، كما أن العالم لا يكون عالماً ، فيما إذا احتقر من دونه ، فإنه يتم عن عدم انتفاعه بالعلم ، الذي يدعو إلى تكريم الناس ، و مقابلتهم بالأخلاق الرفيعة ، فإن الرسول (صلّى الله عليه وآله) ، إنما بعث ليتمم مكارم الأخلاق ، و إذا تجرد العالم من هذه الظاهرة ، فقد شذ عن سنن الرسول و أخلاقه ، و لايكون العبد عالماً، حتى لايكون حاسداً لمن فوقه ، و لامحتقراً لمن دونه) ، (1).
ب ـ الزهد في الدنيا
قال ( عليه السلام ) : ( إن الفقيه حق الفقه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة المتمسك بسنة النبي (صلّى الله عليه و آله ) ) ، (2).
ج ـ البعد عن الجاه والسلطان
قال ( عليه السلام ) : ( إذا رأيتم القارئ ـ أي العالم ـ يحب الأغنياء ، فهو صاحب دنيا ، و إذا رأيتموه ، يلزم السلطان من غير ضرورة ، فهو لص ) ، (3).
إن مصاحبة العالم للأغنياء ، هو الطمع في أموالهم ، و ما يستفيده منهم لمنافع خاصة ، و هذا بلا شك يسقط من كرامته ، و يضعف من أخلاقه. فالعلماء الشرفاء يرجون الله في علمهم ، و لايرجون غيره ، و أما ملازمة السلطان من غير حاجة ، و لاضرورة ، فإنه ينم عن بعد ذلك العالم عن الواقعية و عن الكرامة الإنسانية ، و أنه ـ لص ـ على حد تعبير الإمام (عليه السلام).
أما العلماء الشرفاء ، الذين يبغون وجه الله عز و جل في علمهم ، و يعملون على إصلاح مجتمعهم و إرشاد الناس إلى الخير و الصلاح ، و لايبغون من وراء ذلك لاجزاءً ، و لاشكوراً سوى رضى الله جل و علا ، و سعادة الناس . هؤلاء طلب إلينا الإمام (عليه السلام) مجالستهم.
مجالسة العلماء
دعا الإمام (عليه السلام) إلى مجالسة العلماء و المتحرجين في الدين و الموثوق بهم في مجتمعهم للاستفادة من هديهم و سلوكهم. قال (عليه السلام) : ( لمجلس أجلسه إلى من أثق به ، أوثق في نفسي من عمل سنة ) ، (4) ، هؤلاء العلماء المخلصون لدينهم و أمتهم ، لهم فضل كبير عند ربهم و قد أشاد بهم الإمام (عليه السلام).
فضل العلماء
لقد أشاد الإمام (عليه السلام) بفضل هؤلاء العلماء ، و بين سمو مكانتهم الاجتماعية ، و ما أعد الله من أجر فقال (عليه السلام):
أ ـ ( عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد ) ، (5).
ب ـ ( من علم باب هدى فله مثل أجر من عمل به ، و لاينقص أولئك من أجورهم شيئاً ، ومن علم باب ضلالة كان عليه وزر من عمل به و لاينقص أولئك من أوزارهم شيئاً ) ، (6).
ج ـ (ما من عبد يغدو في طلب العلم ة، و يروح إلا خاض الرحمة خوضاً ) ، (7).
---------------------------------------------------------------------------------------
نادية العطية- عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد مايو 10, 2015 3:28 pm من طرف معرض النخبة
» ابحث عن اصدقائي في البصرة
الإثنين أبريل 27, 2015 8:55 pm من طرف سعيد ابو شعر
» اول مدارس البصرة
الأحد أبريل 26, 2015 11:16 pm من طرف سعيد ابو شعر
» طريقة بسيطة لآخفاء رقمك عند الاتصال
الثلاثاء فبراير 17, 2015 7:28 pm من طرف 00tiger
» منتجات فوريفر Forever الامريكية الفعالة جدا في البصرة
الجمعة فبراير 06, 2015 3:22 pm من طرف البحر
» صور ديكورات منوعه
السبت أبريل 27, 2013 1:52 am من طرف دجلة الخير
» للاذكياء فقط ----------
السبت أبريل 27, 2013 1:47 am من طرف دجلة الخير
» كم قطة فى هذه الصورة ؟؟؟؟
السبت أبريل 27, 2013 1:42 am من طرف دجلة الخير
» من الذي اكل الشكلاطة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السبت أبريل 27, 2013 1:37 am من طرف دجلة الخير