دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بغدادية | ||||
دجلة الخير | ||||
بنت البصرة | ||||
Admin | ||||
اسمر كنان | ||||
ARSHAKIAN | ||||
مينا | ||||
فلورا | ||||
سحر العيون | ||||
Ali |
حماية طاقة المعدة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حماية طاقة المعدة
حماية طاقة المعدة
في الطب الصيني التقليدي تعتبر المعدة والطحال من الأحشاء الهامة جدا في هضم و تخزين الطعام مؤقتا و إمداد الجسم بالمواد الغذائية و الطاقة اللازمة لأداء و وظائفه. هي المفتاح في نجاح العلاج بالتغذية. لذا فالمعدة يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند علاج أي نوع من الأمراض. ولهذا يفضل الطعام الملائم للمعدة حسب فصول السنة. و الطعام الخفيف المطبوخ وكذا الوجبات المتعددة الصغيرة بدلا من إملاء المعدة بوجبة واحدة ثقيلة. ومن أهداف العلاج بالتغذية أن تقدم الوجبات في الصورة الجيدة ذات الشكل الجذاب و الطعم المستساغ و الرائحة المقبولة و الألوان المتناغمة مما يثير الشهية للطعام. مع الأخذ في الاعتبار الوقاية الكاملة للمعدة والطحال و الرئتين و الكلي، خاصة لكبار السن.
احتياجات الجسم الغذائية
يحتاج جسم الإنسان لجميع العناصر الغذائية من الحبوب و الفاكهة و الخضروات واللحوم و العصيدة المصنوعة من جميع أنواع الحبوب لها فائدة كبري في تغذية المعدة و الطحال و تعويض سوائل الجسم المفقودة ومن عملية البناء و الهدم كما تفيد في علاج الإرتشاح أو التورم. و قد كانت الصين هي الأولي في معرفة الأمراض و مسبباتها و علاجها كأنه مثلا عرفت أن السكر علاجه البنكرياس و الجويتر علاجه الغدة الدرقية. كما أنها كانت علي علم أيضا بالأعراض الجانبية في حالة نقص الوظيفة لأي عضو في حالة الجرعات الزائدة أو بطول مدة العلاج. كما ركز الصينيون علي أهمية الأغذية النباتية الطبيعية كأساس للتغذية العلاجية و الحياة اليومية و منها الكمثري و الزعرور البري و البلح الصيني و أبو فروه و القرع العسلي و البطيخ و الخوخ.
كما أوضح أن البرتقال و اليوسفي و الليمون الهندي الكبير من انتمائهم لنفس الفصيلة إلا أنهم يختلفون في التأثير و العمل. وجميعهم جيد في تعويض سوائل الجسم و تقليل العطش وإدرار البول و زيادة الشهيه و طرد البلغم. و قشر الليمون هذا وجد له فائدة في مقاومة الالتهابات و التلوث وتأثير مضاد للغزلنة . كما أن له تأثير مماثل للأنسولين في إنقاص نسبة السكر في الدم. و الخلاصة أن العلاج بالتغذية الآن لا يجب أن يقوم علي نظرية الطب الصيني التقليدي وحدها و لكن بالمشاركة مع الطب الحيوي و التغذية العلاجية في نفس الوقت.
دواعي و نواهي استعمال التغذية العلاجية
كقاعدة عامة المكونات التي تتعارض مع بعضها البعض يجب أن تؤخذ بحذر شديد. و هي كالتالي:
1. يراعي أن يوجه كل عنصر مناسب للعضو الجسدي الذي يتقبله و يكون له تأثير عليه.
2. تستبعد الأطعمة التي لا تتناسب مع الأمراض فمثلا النكهة المالحة تمنع في أمراض القلب و الحريف في أمراض الكبد و اللاذع في أمراض الطحال و المر في أمراض الرئة و الحلو في أمراض الكلي.
3. يراعي عدم المغالاة في استعمال أي نكهة أيا كانت.
4. يراعي التفاعلات بين الأطعمة و بعضها كما بين الأطعمة و العقاقير، و إلا أدي ذلك إلي معاودة المرض المزمن في صورة حادة، أو تؤدي إلي مزيد من المضاعفات.
5. كما يجب أن يراعي التعامل مع الكينونة البشرية فربما يكون هناك مريضان بنفس المرض و يتعارض غذاء مع أحدهما ولا يتعارض مع الآخر.
التنوع في الأغذية العلاجية
جميع أنواع الأطعمة، ماعدا بعض المعادن من المملكة الحيوية سواء نباتية أو حيوانية، تخضع لعملية التخمر أو التعفن. ولمنع هذه الظاهرة الغير مستحبة تعالج الأطعمة بطرق مختلفة لتغيير التكوين والمظهر المذاق مع الاحتفاظ بقيمتها الغذائية.و المواد الغذائية تخضع لعمليتين من المعالجة:
1- المعالجة التقليدية: وفيها تعالج المواد الغذائية وتركب مع الأدوية تحت إرشاد الطب الصيني التقليدي.
2- المعالجة الحديثة: و تخضع لنظريات علم الأعشاب و فيها تعالج المواد الغذائية علاجيا مع تغيير اللون و الطعم و المظهر و النكهة.
و بجمع طرق التصنيف الحديثة مع المخطوطات العلمية القديمة أمكن تقسيم التغذية العلاجية الحديثة إلي:
أولا. بحسب تأثيراتها العلاجية:
وهذه هي الأكثر شيوعا في الطب القديم.
وهذه تقسم إلي أربع مجموعات كبري:
1. العناية بالصحة العامة:
في حالات الضعف العام مع عدم وجود مرض محدد أو للبشر العاديين الذين ينشدون الصحة و العمر الطويل و المظهر الجمالي.
1. للوسامة.
2. للتجميل.
3. للذكاء.
4. للقوة.
5. لتحسين النظر.
6. لتحسين السمع.
7. لأسنان صحية.
8. للشعر.
9. لزيادة الوزن.
10-لإطالة العمر.
1. الوقاية من الأمراض:
(جـ) للعلاج:
1- الإلتهاب و التلوث.
2- لطرد البلغم.
3- لتحسين الهضم.
4- لارتفاع درجة الحرارة.
5- لنزلات البرد.
6- لإزالة الضعف.
7- للتسهيل.
8- للتقوية.
9- لتنظيم.
10- لتنظيم الدورة الدموية.
11- للتهدئة.
(د) للفقاهة:
أي في الفقرة التي لا تزال فيها الأعضاء في غير كفاءتها الطبيعية، و عادة ما يكون بسبب نقص الإمداد الدموي لها. لذا في حالة نقص التغذية يؤدي إلي نقص أكثر من إمداد الدم. كما أن إمداد السوائل هام جدا في هذه المرحلة.
ثانيا. بحسب طرق المعالجة:
و تقسم الأطعمة العلاجية إلي طعام لين – طعام صلب – أشربة – أطباق (المطبوخات) و بحسب الطب الصيني التقليدي تقسم إلي: الأرز المدخن و العصيدة – الكيك و المعجنات – الشوربة و الشوربة الثقيلة – العصائر و الأشربة – المعجنات و السوائل.
فهناك الأنواع الآتية:
- العصائر الطازجة.
- أشربة الشاي.
- المغليات.
- المشروبات الجاهزة.
- المشروبات الروحية الطبية.
- الأشربة.
- عجائن عسل النحل.
- العصيدة.
- المساحيق.
- المسلوق.
- المسكرات.
- الفاكهة في عسل النحل.
- الأطباق المطبوخة.
- أخرى.
ثالثا. بحسب طبيعة أصل المواد:
وهذه تقسم إلي: حبوب – فواكه – خضروات – لحم الطيور – لحم الحيوانات – المأكولات البحرية – البيض – اللبن. و تحت كل نوع هناك العديد من الأصناف.
مدي الأطعمة الطبية:
الأطعمة الطبية لها مدي واسع في العلاج و العناية بالصحة و الحياة اليومية.
أولا. في الأغراض العلاجية:
كما أشرنا سابقا يمكن استخدام الطعام فقط أو الطعام مع الدواء لعلاج الأمراض. و الأغذية الطبية هي مجموعة من الأطعمة لها قيمة علاجية. و الأغذية العلاجية متعددة اعتبارا من الطب الصيني التقليدي حتى الآن.
- و يجب ألا ننسي أن الوجبة العلاجية تتوقف علي الأشخاص أنفسهم، و الأماكن المختلفة و الفصول الأربعة. فما يصلح لشخص قد لا يصلح لآخر فربما يناسب إنسان قد يؤدي إلي أعراض جانبية و مضاعفات لآخر.
و أيضا بالنسبة للفصول ففي فصل الصيف الحار مثلا لا يفضل الأغذية الجافة الساخنة الدسمة بل يفضل الخفيف البارد خالي الدسم. و في الشتاء القارص يفضل المعجنات المغذية مع قليل من الدسم.
- و حتى الوجبة قد تختلف فاعليتها في خلال اليوم الواحد فما يصلح للإفطار يختلف عما يصلح للغداء، يختلف عن العشاء.
فالطعام المغذي سهل الهضم خالي الدسم للإفطار.
المغذي مع قليل من الدسم للغداء.
المغذي سهل الهضم خالي الدسم للعشاء.
كما لا يجب الأكل ثم الذهاب للنوم مباشرة.
هذه هي أسس الطعام الصيني الذي يصلح أيضا للكثيرين في مختلف الانحاء. كما يختلف ذلك عمن يعيشون في الشمال البارد أو الجنوب الحار أو المعتدل. كما يعتمد أيضا علي العادات الغذائية للشعوب المختلفة.
ثانيا. في العناية بالصحة:
الأغذية الطبية لها استخدام أوسع في الانتشار للعناية بالصحة العامة أكثر من استخدامها للأغراض العلاجية. فأغذية العناية بالصحة هي المقويات و المغذيات ذات الأصل الطبيعي غير المصنع كيميائيا.
(1) أطعمة مغذية:
معظم الأعشاب لها قيمة غذائية عالية و هناك حوالي 500 نوع من الأعشاب. وكثير من الأطعمة الآخري.
(2) أطباق العناية بالصحة:
هي الأطعمة ذات الفائدة الطبية التي قد تكون في شكل محسنات للشهية: وجبات خفيفة، حلوي، فاكهة محفوظة، عسل النحل. وكلها تخضع لأساليب خاصة في الطبخ مثل: الغلي - القلي – بالبخار – النقع – التدخين – التمليح.وكذلك أيضا الأشربة المقوية للصحة مثل: الشوربة – الشاي – اللبن – العصائر و السوائل خفيفة أو سميكة – المشروبات الروحية. و هناك أشربة كونت من 10 مكونات مختلفة مقوية جدا للصحة.
ثالثا. في تحسين الأداء اليومي:
ويوجد الآن كثير من الأغذية الصحية المعلبة أو في صورة وجبات خفيفة – أشربة – مساحيق سريعة التحضير أو حبيبات – كلها معالجة بالطرق الحديثة لسهولة النقل و الحفظ و كيفية تناولها. وفي النهاية فالتناغم بين الأغذية الطبية التقليدية و العلم الحديث و الأساليب الجديدة تبشر بمستقبل عظيم للتغذية العلاجية.
في الطب الصيني التقليدي تعتبر المعدة والطحال من الأحشاء الهامة جدا في هضم و تخزين الطعام مؤقتا و إمداد الجسم بالمواد الغذائية و الطاقة اللازمة لأداء و وظائفه. هي المفتاح في نجاح العلاج بالتغذية. لذا فالمعدة يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند علاج أي نوع من الأمراض. ولهذا يفضل الطعام الملائم للمعدة حسب فصول السنة. و الطعام الخفيف المطبوخ وكذا الوجبات المتعددة الصغيرة بدلا من إملاء المعدة بوجبة واحدة ثقيلة. ومن أهداف العلاج بالتغذية أن تقدم الوجبات في الصورة الجيدة ذات الشكل الجذاب و الطعم المستساغ و الرائحة المقبولة و الألوان المتناغمة مما يثير الشهية للطعام. مع الأخذ في الاعتبار الوقاية الكاملة للمعدة والطحال و الرئتين و الكلي، خاصة لكبار السن.
احتياجات الجسم الغذائية
يحتاج جسم الإنسان لجميع العناصر الغذائية من الحبوب و الفاكهة و الخضروات واللحوم و العصيدة المصنوعة من جميع أنواع الحبوب لها فائدة كبري في تغذية المعدة و الطحال و تعويض سوائل الجسم المفقودة ومن عملية البناء و الهدم كما تفيد في علاج الإرتشاح أو التورم. و قد كانت الصين هي الأولي في معرفة الأمراض و مسبباتها و علاجها كأنه مثلا عرفت أن السكر علاجه البنكرياس و الجويتر علاجه الغدة الدرقية. كما أنها كانت علي علم أيضا بالأعراض الجانبية في حالة نقص الوظيفة لأي عضو في حالة الجرعات الزائدة أو بطول مدة العلاج. كما ركز الصينيون علي أهمية الأغذية النباتية الطبيعية كأساس للتغذية العلاجية و الحياة اليومية و منها الكمثري و الزعرور البري و البلح الصيني و أبو فروه و القرع العسلي و البطيخ و الخوخ.
كما أوضح أن البرتقال و اليوسفي و الليمون الهندي الكبير من انتمائهم لنفس الفصيلة إلا أنهم يختلفون في التأثير و العمل. وجميعهم جيد في تعويض سوائل الجسم و تقليل العطش وإدرار البول و زيادة الشهيه و طرد البلغم. و قشر الليمون هذا وجد له فائدة في مقاومة الالتهابات و التلوث وتأثير مضاد للغزلنة . كما أن له تأثير مماثل للأنسولين في إنقاص نسبة السكر في الدم. و الخلاصة أن العلاج بالتغذية الآن لا يجب أن يقوم علي نظرية الطب الصيني التقليدي وحدها و لكن بالمشاركة مع الطب الحيوي و التغذية العلاجية في نفس الوقت.
دواعي و نواهي استعمال التغذية العلاجية
كقاعدة عامة المكونات التي تتعارض مع بعضها البعض يجب أن تؤخذ بحذر شديد. و هي كالتالي:
1. يراعي أن يوجه كل عنصر مناسب للعضو الجسدي الذي يتقبله و يكون له تأثير عليه.
2. تستبعد الأطعمة التي لا تتناسب مع الأمراض فمثلا النكهة المالحة تمنع في أمراض القلب و الحريف في أمراض الكبد و اللاذع في أمراض الطحال و المر في أمراض الرئة و الحلو في أمراض الكلي.
3. يراعي عدم المغالاة في استعمال أي نكهة أيا كانت.
4. يراعي التفاعلات بين الأطعمة و بعضها كما بين الأطعمة و العقاقير، و إلا أدي ذلك إلي معاودة المرض المزمن في صورة حادة، أو تؤدي إلي مزيد من المضاعفات.
5. كما يجب أن يراعي التعامل مع الكينونة البشرية فربما يكون هناك مريضان بنفس المرض و يتعارض غذاء مع أحدهما ولا يتعارض مع الآخر.
التنوع في الأغذية العلاجية
جميع أنواع الأطعمة، ماعدا بعض المعادن من المملكة الحيوية سواء نباتية أو حيوانية، تخضع لعملية التخمر أو التعفن. ولمنع هذه الظاهرة الغير مستحبة تعالج الأطعمة بطرق مختلفة لتغيير التكوين والمظهر المذاق مع الاحتفاظ بقيمتها الغذائية.و المواد الغذائية تخضع لعمليتين من المعالجة:
1- المعالجة التقليدية: وفيها تعالج المواد الغذائية وتركب مع الأدوية تحت إرشاد الطب الصيني التقليدي.
2- المعالجة الحديثة: و تخضع لنظريات علم الأعشاب و فيها تعالج المواد الغذائية علاجيا مع تغيير اللون و الطعم و المظهر و النكهة.
و بجمع طرق التصنيف الحديثة مع المخطوطات العلمية القديمة أمكن تقسيم التغذية العلاجية الحديثة إلي:
أولا. بحسب تأثيراتها العلاجية:
وهذه هي الأكثر شيوعا في الطب القديم.
وهذه تقسم إلي أربع مجموعات كبري:
1. العناية بالصحة العامة:
في حالات الضعف العام مع عدم وجود مرض محدد أو للبشر العاديين الذين ينشدون الصحة و العمر الطويل و المظهر الجمالي.
1. للوسامة.
2. للتجميل.
3. للذكاء.
4. للقوة.
5. لتحسين النظر.
6. لتحسين السمع.
7. لأسنان صحية.
8. للشعر.
9. لزيادة الوزن.
10-لإطالة العمر.
1. الوقاية من الأمراض:
(جـ) للعلاج:
1- الإلتهاب و التلوث.
2- لطرد البلغم.
3- لتحسين الهضم.
4- لارتفاع درجة الحرارة.
5- لنزلات البرد.
6- لإزالة الضعف.
7- للتسهيل.
8- للتقوية.
9- لتنظيم.
10- لتنظيم الدورة الدموية.
11- للتهدئة.
(د) للفقاهة:
أي في الفقرة التي لا تزال فيها الأعضاء في غير كفاءتها الطبيعية، و عادة ما يكون بسبب نقص الإمداد الدموي لها. لذا في حالة نقص التغذية يؤدي إلي نقص أكثر من إمداد الدم. كما أن إمداد السوائل هام جدا في هذه المرحلة.
ثانيا. بحسب طرق المعالجة:
و تقسم الأطعمة العلاجية إلي طعام لين – طعام صلب – أشربة – أطباق (المطبوخات) و بحسب الطب الصيني التقليدي تقسم إلي: الأرز المدخن و العصيدة – الكيك و المعجنات – الشوربة و الشوربة الثقيلة – العصائر و الأشربة – المعجنات و السوائل.
فهناك الأنواع الآتية:
- العصائر الطازجة.
- أشربة الشاي.
- المغليات.
- المشروبات الجاهزة.
- المشروبات الروحية الطبية.
- الأشربة.
- عجائن عسل النحل.
- العصيدة.
- المساحيق.
- المسلوق.
- المسكرات.
- الفاكهة في عسل النحل.
- الأطباق المطبوخة.
- أخرى.
ثالثا. بحسب طبيعة أصل المواد:
وهذه تقسم إلي: حبوب – فواكه – خضروات – لحم الطيور – لحم الحيوانات – المأكولات البحرية – البيض – اللبن. و تحت كل نوع هناك العديد من الأصناف.
مدي الأطعمة الطبية:
الأطعمة الطبية لها مدي واسع في العلاج و العناية بالصحة و الحياة اليومية.
أولا. في الأغراض العلاجية:
كما أشرنا سابقا يمكن استخدام الطعام فقط أو الطعام مع الدواء لعلاج الأمراض. و الأغذية الطبية هي مجموعة من الأطعمة لها قيمة علاجية. و الأغذية العلاجية متعددة اعتبارا من الطب الصيني التقليدي حتى الآن.
- و يجب ألا ننسي أن الوجبة العلاجية تتوقف علي الأشخاص أنفسهم، و الأماكن المختلفة و الفصول الأربعة. فما يصلح لشخص قد لا يصلح لآخر فربما يناسب إنسان قد يؤدي إلي أعراض جانبية و مضاعفات لآخر.
و أيضا بالنسبة للفصول ففي فصل الصيف الحار مثلا لا يفضل الأغذية الجافة الساخنة الدسمة بل يفضل الخفيف البارد خالي الدسم. و في الشتاء القارص يفضل المعجنات المغذية مع قليل من الدسم.
- و حتى الوجبة قد تختلف فاعليتها في خلال اليوم الواحد فما يصلح للإفطار يختلف عما يصلح للغداء، يختلف عن العشاء.
فالطعام المغذي سهل الهضم خالي الدسم للإفطار.
المغذي مع قليل من الدسم للغداء.
المغذي سهل الهضم خالي الدسم للعشاء.
كما لا يجب الأكل ثم الذهاب للنوم مباشرة.
هذه هي أسس الطعام الصيني الذي يصلح أيضا للكثيرين في مختلف الانحاء. كما يختلف ذلك عمن يعيشون في الشمال البارد أو الجنوب الحار أو المعتدل. كما يعتمد أيضا علي العادات الغذائية للشعوب المختلفة.
ثانيا. في العناية بالصحة:
الأغذية الطبية لها استخدام أوسع في الانتشار للعناية بالصحة العامة أكثر من استخدامها للأغراض العلاجية. فأغذية العناية بالصحة هي المقويات و المغذيات ذات الأصل الطبيعي غير المصنع كيميائيا.
(1) أطعمة مغذية:
معظم الأعشاب لها قيمة غذائية عالية و هناك حوالي 500 نوع من الأعشاب. وكثير من الأطعمة الآخري.
(2) أطباق العناية بالصحة:
هي الأطعمة ذات الفائدة الطبية التي قد تكون في شكل محسنات للشهية: وجبات خفيفة، حلوي، فاكهة محفوظة، عسل النحل. وكلها تخضع لأساليب خاصة في الطبخ مثل: الغلي - القلي – بالبخار – النقع – التدخين – التمليح.وكذلك أيضا الأشربة المقوية للصحة مثل: الشوربة – الشاي – اللبن – العصائر و السوائل خفيفة أو سميكة – المشروبات الروحية. و هناك أشربة كونت من 10 مكونات مختلفة مقوية جدا للصحة.
ثالثا. في تحسين الأداء اليومي:
ويوجد الآن كثير من الأغذية الصحية المعلبة أو في صورة وجبات خفيفة – أشربة – مساحيق سريعة التحضير أو حبيبات – كلها معالجة بالطرق الحديثة لسهولة النقل و الحفظ و كيفية تناولها. وفي النهاية فالتناغم بين الأغذية الطبية التقليدية و العلم الحديث و الأساليب الجديدة تبشر بمستقبل عظيم للتغذية العلاجية.
نادية العطية- عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
رد: حماية طاقة المعدة
موضع مميز ومفيد شكراااا لكِ
بغدادية- الاوسمة :
عدد المساهمات : 6433
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد مايو 10, 2015 3:28 pm من طرف معرض النخبة
» ابحث عن اصدقائي في البصرة
الإثنين أبريل 27, 2015 8:55 pm من طرف سعيد ابو شعر
» اول مدارس البصرة
الأحد أبريل 26, 2015 11:16 pm من طرف سعيد ابو شعر
» طريقة بسيطة لآخفاء رقمك عند الاتصال
الثلاثاء فبراير 17, 2015 7:28 pm من طرف 00tiger
» منتجات فوريفر Forever الامريكية الفعالة جدا في البصرة
الجمعة فبراير 06, 2015 3:22 pm من طرف البحر
» صور ديكورات منوعه
السبت أبريل 27, 2013 1:52 am من طرف دجلة الخير
» للاذكياء فقط ----------
السبت أبريل 27, 2013 1:47 am من طرف دجلة الخير
» كم قطة فى هذه الصورة ؟؟؟؟
السبت أبريل 27, 2013 1:42 am من طرف دجلة الخير
» من الذي اكل الشكلاطة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السبت أبريل 27, 2013 1:37 am من طرف دجلة الخير